ذاكرة النسيان...
في دوامة الحياة وزحمتها، يبقى النسيان ذلك الضيف الذي يأتي بلا دعوة، يغمرنا بظلامه المخيم على الذكريات، ولكننا نفاجأ بأنه لا يمكن أن يأتي إلا بإذننا، بعدما نكتشف أن الذاكرة هي سيدة الزمان والمكان.
وفي لحظات الوحدة والصمت، نجد أنفسنا مطاردين بأصداء الماضي، أحياناً نعلق في شباك ذكرياتنا كالأسماك ، تعلو بها الأمواج وتنزلق بعيداً في أعماق البحر، وتارة أخرى تتناثر الحروف والصور في عقلنا كالأمطار الخفيفة ترقص على أغصان الشجر.
هنا نتذكر، نتأمل، نعيش، نعانق الذكريات بكل حنان ورقة، كأننا نتراقص على أوتار الحياة، نلامس أوجاعنا وأفراحنا، ونغرق في بحر عميق من المشاعر والأحاسيس.
ولكن، يبقى النسيان حاضراً، يلتهم الذكريات ببطء، يمحو الألم والسعادة، ويتركنا في قلب العتمة، متسائلين عن ماضينا ومستقبلنا، وعن طبيعة هذا الوجود الذي يحمل في طياته ماضٍ وحاضرٍ ومستقبل.
في النهاية، ندرك أن النسيان هو جزء لا يتجزأ من رحلتنا في هذا الكون، وأننا نحن الذين نختار ما نتذكره وما ننساه، لأننا لا ننسى إلا حين نريد ذلك حقًّا، وحينها يكون النسيان ليس هو السيد، بل نحن أنفسنا. نحن من يحمل مفاتيح الذاكرة ويفتح أبواب النسيان، وفي هذا الصراع المستمر بين الحفاظ على الذكريات وإزاحة الألم، نجد أنفسنا في تجربة دائمة لاكتشاف حقيقة وجودنا ومعنى وجودنا.
إنها رحلة لتجديد الروح في الذاكرة، حيث تعيد ترتيب أفكارها وتنظيف قلبها من أثقال الماضي، وفي غمرة النسيان يمكن للإنسان أن يجد السلام والهدوء الذي يسعى إليه في أعماقه.
وهكذا، يبقى النسيان والتذكر، والألم والسعادة، جزءًا لا يتجزأ من تجربتنا الإنسانية. فلنتقبل هذا الواقع بكل روحٍ هادئة وقلبٍ مطمئن، ولنتعلم كيف نحتضن الذكريات بكل ما فيها من جمال وألم، فهي جزءٌ لا يتجزأ من مسيرتنا نحو النضج والتطور.

ولكن، يبقى النسيان حاضراً، يلتهم الذكريات ببطء، يمحو الألم والسعادة، ويتركنا في قلب العتمة، متسائلين عن ماضينا ومستقبلنا، وعن طبيعة هذا الوجود الذي يحمل في طياته ماضٍ وحاضرٍ ومستقبل.
في النهاية، ندرك أن النسيان هو جزء لا يتجزأ من رحلتنا في هذا الكون، وأننا نحن الذين نختار ما نتذكره وما ننساه، لأننا لا ننسى إلا حين نريد ذلك حقًّا، وحينها يكون النسيان ليس هو السيد، بل نحن أنفسنا. نحن من يحمل مفاتيح الذاكرة ويفتح أبواب النسيان، وفي هذا الصراع المستمر بين الحفاظ على الذكريات وإزاحة الألم، نجد أنفسنا في تجربة دائمة لاكتشاف حقيقة وجودنا ومعنى وجودنا.
إنها رحلة لتجديد الروح في الذاكرة، حيث تعيد ترتيب أفكارها وتنظيف قلبها من أثقال الماضي، وفي غمرة النسيان يمكن للإنسان أن يجد السلام والهدوء الذي يسعى إليه في أعماقه.
وهكذا، يبقى النسيان والتذكر، والألم والسعادة، جزءًا لا يتجزأ من تجربتنا الإنسانية. فلنتقبل هذا الواقع بكل روحٍ هادئة وقلبٍ مطمئن، ولنتعلم كيف نحتضن الذكريات بكل ما فيها من جمال وألم، فهي جزءٌ لا يتجزأ من مسيرتنا نحو النضج والتطور.
قم بزيارة صفحتنا على الفايسبوك
تعليقات
إرسال تعليق